ظهرالأرجنتيني ليونيل ميسي في جدة الاثنين للترويج للسعودية في دور غير متوقع من لاعب تابع لناد مملوك لقطر وانتقده بعض المدافعين عن حقوق الإنسان.
وكان ليونيل ميسي جالساً على متن قارب محدقاً في الأفق ونشر صورة لنفسه يوم الاثنين حيث بدى سعيداً "باكتشاف البحر الأحمر". هذا التدوينة على انستغرام مصحوبة أيضاً بهاشتاق #VisitSaudi ويتضح أنها تخضع لمكافأة من مكتب السياحة السعودي.
وتم تعيين الأرجنتيني البالغ من العمر 34 عاماً، بموجب عقد مع نادي باريس سان جيرمان المملوك لقطر، المنافس السياسي للسعودية في السنوات الأخيرة، سفيراً للسياحة السعودية. ونشر حساب مكتب السياحة السعودي صورة أخرى للأرجنتيني برفقة لياندرو باريديس بهذه المناسبة، وكتب عليها: "من البحر الأحمر إلى جدة التاريخية، مغامرة العمر في انتظاركم".
كما نقل موقع sportbuzzbusiness.fr تصريحات ل أحمد الخطيبوزير السياحة إلى صحيفة الرياض اليومية السعودية: "أرحب اليوم بــ ليونيل ميسي وأصدقائه في المملكة العربية السعودية في عطلة خاصة. هذه ليست زيارته الأولى للمملكة ولن تكون الأخيرة ويسعدني إعلان ميسي سفيراً للسياحة في السعودية ".
وفي ديسمبر، سافر ميسي بالفعل إلى الخليج في الدوحة (قطر) وأيضاً في دبي (الإمارات العربية المتحدة) حيث كان سفيراً للمعرض العالمي.
ولم يفاجأ اكتشاف ارتباط ميسي بالسعودية القادة الباريسيين المطلعين منذ بداية الموسم بهذا المشروع. فصحيح أنه توترت العلاقات بين قطر والمملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، لكن باريس سان جيرمان سعت دائماً إلى تحقيق التقارب مع جارتها. وتم إطلاق أكاديمية في عام 2017، وتضمنت الجولة الأخيرة للنادي في قطر والتي كان من المقرر إجراؤها في منتصف يناير جولة إلى الرياض حيث تم تحديد مباراة ودية.
وعلى كل حال، لم يكن منشور ميسي على Instagram يناسب ذوق الجميع على الرغم من إعجاب أكثر من 5 ملايين مشترك به. فلقد نشرت منظمة العفو الدولية في النرويج تعليقًا لا لبس فيه: "السفر في المملكة العربية السعودية شيء، ولكن قبض المال لتمجيد البلد شيء آخر". قبل سرد حقائق معينة للتذكير بانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، لا سيما حقوق المرأة "شبه المعدومة" وعقوبة الإعدام. "هل تريد حقاً دعم هذا يا ميسي؟ اختتمت منظمة العفو الدولية بذلك.
تعليقات
إرسال تعليق